مبدأ المقابلة
تابع صفحتنا بالفيسبوك والجروب محاسبون والجروب بالتليجرام
مبدأ المقابلة Matching Principle
عند الإعتراف بالمصروفات يحاول المحاسبون اتباع المدخل الذي يقول ” دع المصروفات تتبع الإيرادات “. فالمصروفات لا يعترف بها عند سداد الأجور – مثلاٌ – أو عند أداء العمل أو عند إنتاج المنتج ، ولكن عندما يساهم هذا العمل الخدمة) أو المنتج في تحقيق الإيراد.
وبذلك يرتبط الإعتراف بالمصروفات بالاعتراف بالإيرادات، حيث تعرف هذه المتبعه بمبدأ المقابلة لأنها تتضمن مقابلة المجهودات ( المصروفات) بالإنجازات ( الإيرادات ) عندم يكون من المناسب إجراء ذلك بصورة عملية. وبالنسبة للتكاليف التي يصعب إيجاد رابطة معقولة بينها وبين الإيرادات ، فإنه يجب تطبيق أحد المداخل الأخرى عليها. وبصفة عامة يمكن القول أن التكاليف يتم تحليلها لتحديد مدى وجود علاقة بينها وبين الإيرادات، فعند وجود مثل هذه العلاقة يتم استنفاد التكاليف ومقابلتها بالإيراد في الفترة التي يعترف فيها بالإيراد . وإذا لم توجد أية علاقة بين التكاليف والإيرادات يكون من المناسب توزيع التكلفة بإستخدام أساس معقول ومنطقى . ومع ذلك ، فعندما تكون هذه الطريقة غير مرغوب فيها ، فقد يتم استنفاد التكلفة بمجرد تحملها.
وعادة ما تصنف التكاليف إلى مجموعتين هما : تكاليف المنتج product cost وتكاليف الفترة period cost ، حيث أن تكاليف المنتج مثل المواد والعمالة والتكاليف الإضافية التي ترتبط بالمنتج ويمكن ترحيلها إلى فترات تالية إذا ما إعترف بإيراد هذا المنتج في هذه الفترات التالية .
في حين أن تكاليف الفترة مثل مرتبات الموظفين والمصروفات الإيرادية الأخرى يتم تحميلها مباشرة – رغم أن المنافع المرتبطة بهذه التكاليف تحدث في المستقبل – وذلك بسبب عدم إمكانية تحديد علاقة مباشرة بين التكلفة والإيراد .