مشاكل إعداد قائمة الدخل
تابع صفحتنا بالفيسبوك والجروب محاسبون والجروب بالتليجرام
المحاسب عند قياس الدخل وإعداد قائمة الدخل يواجه مشاكل :
- التسويات المتعلقة بفترات محاسبية سابقة.
- المكاسب أو الخسائر غير العادية.
- معالجة البنود فوق العادية أو الاستثنائية.
- معالجة نتائج الأنشطة الأقتصادية المستبعدة.
- تغيير تطبيق المبادئ المحاسبية.
- التغير في التقديرات المحاسبية
التسويات المتعلقة بفترات محاسبية سابقة
قد يكتشف المحاسب خلال الفترة المحاسبية الحالية أو عند إعـداده للقـوائم الماليـة في نهايـة الفـترة الحالية ، بعض الأخطاء التي قد تكون حدثت عند قياس الدخل وإعداد القوائم المالية لفترات محاسـبية سابقة . ومنها :
- السهو في حساب استهلاك بعض الأصول الثابتة .
- أو الخطأ في احتساب الاستهلاك المتعلق بها .
- أو الخطأ في تحديد تكلفة البضاعة المباعة .
- أو الخطأ الناتج عن عدم إعداد تسوية جردية خاصة بمصروف أو إيراد مسـتحق أو مقـدم لفـترات محاسبية سابقة .
مثل هذه الأخطاء يتعين معالجتها بأثر رجعي عن طريـق تحميلهـا أو اضـافتها إلى رصـيد الأربـاح المحتجزة في بداية الفترة وذلك حتى لا تُؤثر على رقم صافي الدخل للفترة الحالية .
المكاسب أو الخسائر غير العادية
- تمثل المكاسب أو الخسائر غير العادية تلك البنود الناتجة عن أحداث أو عمليات تختلف بدرجة كبيرة عن الأنشطة العادية للمنشأة ولا ترتبط مباشرة بالعمليات الأساسية للمنشأة .
- أنها غير مألوفة أو معتادة الحدوث ولا ترتبط بالنشاط العادي للمنشأة أو ترتبط به عرضاً.
- أنها غير متكررة أي نادرة الحدوث ومن ثم يصعب توقعها أو التنبؤ بها.
- من أمثلة هذه البنود الخسارة الناتجة عن الانخفاض الكبير في قيمة المخزون، والمكاسـب والخسـائر الناتجة عن التقلبات في أسعار صرف العملات .
- مثل هذه البنود يجب أن تظهر مع الإيرادات والمصروفات العادية والمتكررة .
- إذا كانت هذه البنود جوهرية وأهميتها النسبية كبيرة فإنه يجب الإفصاح عنهـا بطريقـة مسـتقلة وقبل معالجة نتائج الأنشطة المستبعدة أو البنود فوق العادية أو الاستثنائية.
معالجة البنود الاستثنائية
- تتمثل هذه البنود في نتائج أحداث أو عمليات غير عادية، غير مرتبطة بالنشاط العادي للمنشأة .
- تنتج عن ظروف خاصة يصعب على إدارة المنشأة توقعها أو التنبؤ بها، كما لا يُتوقع حدوثها بصـورة متكررة ومن ثم لا يمكن أخذها في الاعتبار عاملاً متكرراً في تقييم الأداء التشغيلي لعمليات المنشأة .
- من أمثلتها : الخسائر الناتجة عن حـدوث زلازل أو فيضـانات أو سـيول غـير متوقـع حـدوثها ، أو الخسائر الناتجة عن صدور قرارات حكومية بمنع تداول بعض المنتجات التي تتعامـل فيهـا المنشـأة لأسباب صحية أو أمنية ، وأيضاً الخسارة الناتجـة عـن مصـادرة الأمـوال أو الأنشـطة الاقتصـادية بواسطة الحكومات الأجنبية بالبلاد التي تُزاول بها المنشأة أعمالها الاقتصادية .
- يجب عرض هذه البنود الاستثنائية في قائمة الدخل بنفس الفترة المحاسبية التي حدثت فيها ، ويكون الافصاح عنها بشكل مستقل بعد تحديد صافي الدخل من النشاط المسـتمر وقبـل الوصـول إلى صـافي الدخل السنوي بعد استبعاد الضرائب
معالجة الأنشطة الاقتصادية المستبعدة
- يقصد بالنشاط المستبعد أي نشاط اقتصادي مستقل عن الأنشطة الأخرى التي تزاولها المنشأة.
- من أمثلة الأنشطة المستبعدة ، قيام شركة صناعية تنتج منتجات مختلفة ببيع القسم الخاص بالصناعات الإلكترونية فقط مع الابقاء على باقي انشطتها الصناعية الأخرى.
- يجب تحديد نتيجة عمليات النشاط المستبعد عن الفترة من بداية العام الـذي تـم فيـه الاستبعاد وحتى تاريخ الاستبعاد. وذلك عن طريق مقابلة إيـرادات ومصروفات تلـك الفترة وتحديد الربح أو الخسارة عنها .
- يحب تحديد المكاسب أو الخسائر الناتجة عن عملية تصفية الأصول الخاصة بالنشاط المصفى وذلك بإيجاد الفرق بين القيمة الدفترية وقيمة التصفية
معالجة نتائج الأنشطة الاقتصادية المستبعدة
- يجب تحديد نتيجة أعمال النشاط المستبعد بتجميع أرباح وخسائر عمليـات النشـاط المستبعد من بداية الفترة وحتى تاريخ الاستبعاد مع المكاسب أو الخسائر الناتجة عن عملية تصفية الأصول الخاصة بالنشاط المستبعد .
- يجب الافصاح عن نتائج النشاط المستبعد بطريقـة مسـتقلة في قائمـة الـدخل بعـد الوصول إلى الدخل من العمليات المسـتمرة وقبـل معالجـة البنـود الاسـتثنائية، مـع ملاحظة إظهار نتائج النشاط المستبعد خالية من الأثر الضريبي.
تغيير تطبيق المبادئ المحاسبية
- طبقاً لمفهوم الثبات والتجانس ، فإنه يجب عدم تغيير تطبيق المبادئ المحاسبية من فـترة لأخـرى ، لأن هذا التغيير يؤدي إلى تقلبات في قيمة الدخل نتيجة لتطبيق قواعد محاسـبية مختلفـة عـن تلـك القواعد السابق اتباعها في الفترات السابقة .
- بالرغم من أهمية مفهوم الثبات، فإن الفكر المحاسبي لا يمنع من إجراء مثل هذا التغيير في تطبيـق المبادئ المحاسبية إذا ما دعت الضرورة إلى ذلك .
- يجب الإفصاح عن أثر هذا التغيير في القوائم المالية الخاصة بالفترة التي حدث فيها التغيير .
- وضع الفكر المحاسبي قيوداً على هذا الإفصاح ، حيث تلزم المبادئ المحاسبية المقبولـة قبـولاً عامـاً ضرورة تحديد الفروق المتراكمة في قيم الأصول الناتجة عـن مثـل هـذا التغيـير بعـد اسـتبعاد أثـر الضرائب .
- يجب إظهار هذه الفروق بطريقة مستقلة في قائمة الدخل المتعلقة بالسنة التـي اتخـذ فيهـا قـرار التغيير، وفي مرحلة تالية للوصول إلى صافي الدخل من النشاط العادي مثل البنود الاستثنائية.
التغير في التقديرات المحاسبية
- التقديرات ملازمة للعمليات المحاسبية، وغالباً ما تتم هذه التقديرات بناء على الأعمـار الإنتاجية والقيمة المتبقية خردة للأصول القابلة للاستهلاك . وكذلك تقـديرات الـديون المشكوك في تحصيلها وخسائر المخزون المتقادم .
- تغيير التقديرات عادة ما يتطلبه تغير الظروف بمرور الوقت أو ظهـور مسـتجدات أو الحصول على معلومات اضافية لم تكن متوفرة من قبل، ويتم المحاسبة عنها في الفترة التي حدث فيها التغير في التقدير، وذلك إذا ما أثرت على هذه الفـترة فقـط، أو في فـترة التغيير والفترات التالية لها إذا ما أثر هذا التغيير على كل منها.