طريقة القسط المتناقص

انضم لجروب فيسبوك و حمل تطبيق الموقع علي جوجل بلاي

طرق الاهلاك المتناقص (المعجل)

طبقا لهذه الطرق يكون مصروف الاهلاك مرتفعاٌ في السنوات الأولى ومنخفضاٌ في السنوات الأخيرة من العمر الإنتاجي المقدر للأصل الثابت. والتبرير الأساسي لهذا المدخل هو أنه يجب تحميل السنوات الأولى اهلاكاٌ مرتفعاٌ طالما أن الأصل يفقد الجزء الأكبر من خدماته خلال تلك السنوات. كما أن الأصل خلال السنوات الأولى من عمرة الإنتاجي تكون مصروفات صيانته وإصلاحه منخفضة، و يكون العكس صحيحا خلال السنوات الأخيرة من العمر الإنتاجي للأصل.

ويلاحظ أنه ينتج عن هذه الطرق تكلفة ثابتة خلال سنوات العمر الإنتاجي للأصل (الاهلاك، ومصروفات الصيانة والاصلاح)، ففي السنوات الأولى يكون مصروف الاهلاك مرتفعاٌ وتكون مصروفات الصيانة والاصلاح منخفضة، ويكون العكس في السنوات الأخيرة.

طرق الاهلاك المتناقص ( المعجل ) تشمل طريقتين هما:

  1. طريقة مجموع أرقام سنوات العمر الإنتاجي.
  2. طريقة القسط المتناقص .

طريقة القسط المتناقص

تعتبر هذه الطريقة أيضاٌ أحدى طرق الإهلاك المعجل حيث ينتج عن استخدامها قسط اهلاك سنوي متناقص. حيث يتم استخدام معدل اهلاك سنوي ضعف معدل الإهلاك المستخدم في طريقة القسط الثابت، ويظل هذا المعدل المضاعف ثابتاٌ خلال العمر الإنتاجي للأصل، ويضرب في القيمة الدفترية المتناقصة من عام لآخر.

وعلى عكس الطرق الأخرى للإهلاك، ففي هذه الطريقة لا يتم طرح قيمة الخردة المقدرة عند حساب التكلفة القابلة للإهلاك للأصل.

ويحسب الاهلاك الذي يخص الفترة في هذه الطريقة كما يلي:

مصروف الإهلاك الذي يخص الفترة = القيمة الدفترية للأصل في بداية السنة ×  مضاعف معدل الإهلاك الثابت

حيث أن:

مضاعف معدل الإهلاك الثابت = معدل الإهلاك الثابت ×  2

 

القيمة الدفترية في بداية السنة = تكلفة الأصل مجمع الإهلاك في بداية السنة

وتستمر عملية حساب الإهلاك سنوياٌ حتى تنخفض القيمة االدفترية للأصل الى قيمة مساوية لقيمة الخردة المقدرة، حيث يتوقف عند ذلك حساب الإهلاك. وتفسير ذلك أنه عند تطبيق هذه الطريقة قد لا نتوصل في نهاية العمر الإنتاجي للأصل إلى قيمة دفترية له تساوي قيمة الخردة المقدرة، لذا يتم معالجة ذلك من خلال قيمة اهلاك السنة الأخيرة حيث يتم حسابه بقيمة الفرق بين القيمة الدفترية للأصل  في بداية السنة الأخيرة وقيمته المقدرة كخردة، بحيث لا تقل القيمة الدفترية للأصل في عمره الإنتاجي عن قيمته المقدرة كخردة.

 

اترك تعليقا